قتل مدني وأصيب أشخاص عديدون بجروح في تفجير وصف بأنه “انتحاري” بالعاصمة الافغانية كابل، صباح اليوم الاحد، ستهدف مسؤولا أفغانيا، بعد ساعات من مقتل ثلاثة جنود أميركيين في انفجار قنبلة جنوبي البلاد.
وقال المتحدث باسم شرطة كابل إن “انتحاريا” فجر سيارته المفخخة إلى جانب السيارة التي كان يستغلها محمد ماسوم تانكازي، وهو مسؤول كبير بمجلس السلام الأعلى في أفغانستان.
ولم يصب تانكازي -الذي يعمل أيضا مستشارا للرئيس الأفغاني حامد كرزاي- بأذى لأنه كان يستقل سيارة مصفحة، لكن التفجير أدى إلى مقتل مدني وسقوط عدد من الجرحى ودمار جزئي لسيارة بحسب ضابط شرطة كان موجودا بالمكان.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم، لكن حركة طالبان عادة ما تشن هجمات على القوات الأجنبية وعناصر الحكومة الذين تقول إنهم موالون للغرب.
انفجار بهلمند
ويأتي الهجوم بعد مقتل ثلاثة جنود أميركيين اليوم في انفجار قنبلة يدوية الصنع في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون).
وقال عمر زواك المتحدث باسم حاكم الولاية إن “القنبلة كانت موضوعة في دراجة نارية وانفجرت لدى مرور دورية للقوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن بأفغانستان (إيساف)”. وتبنت حركة طالبان الهجوم في بيان أرسلته إلى وسائل الإعلام.
سياسيا رفضت لجنة الانتخابات الأفغانية طلبا من المرشح الرئاسي عبد الله عبد الله لوقف فرز الأصوات بسبب ما وصفها بأعمال تزوير منظمة، واتهامه كرزاي بلعب دور في الأزمة.
وتصدر عبد الله نتائج الجولة الأولى من التصويت بـ45% متقدما على منافسه أشرف غني الذي حصل على 31.5% من الأصوات.
وسيخلف الفائز في جولة الإعادة كرزاي، الذي لا يجوز له بحسب الدستور الترشح لولاية جديدة بعدما أمضى في المنصب 12 عاما.