متابعة عبر الوطن نيوز لاحداث مسلسلات رمضان احداث مسلسل صديق العمر الحلقة الرابعة حيث تبدأ الحلقة ويستمر المشير عبدالحكيم عامر في استعادة زكرياته مع الأوضاع في سوريا ويرصد كيفية تصاعد الصراع في سوريا بين جبهتي البزري والسراج ومدي الغضب الذي بدأ يتزايد داخل الشارع والجيش نتيجة قرارات السراج التي لاتستند إلى القانون بينما المعيار الوحيد لديه هو حملات الاعتقالات والقبض على كل المعارضين بلا ضوابط.
وتتواصل الاحداث و يتم الكشف عن أن عبدالناصر في بدايات حكمه وحتى ماقبل نكسة يونيو كانت معظم قراراته تتم في إطار التشاور مع العديد من أعضاء مجلس قيادة الثورة وفي مقدمتهم عبدالحكيم عامر والسادات وصلاح نصر كما يتضح من مشاهد الحلقة مدي قدرة المشير على معارضة الرئيس والتشاور معه بشكل مختلف عن كل أعضاء مجلس قيادة الثورة مما يؤكد عمق العلاقات فيما بينهما.
عبدالناصر يقرر عودة عبدالحكيم لقيادة سوريا ويطلب منه الابتعاد عن الصدام مع عبدالحمد السراج نهائيا ويتناقش عبدالناصر مع هيكل في الأمر إلا أن الأخير يبدي عدم اقتناعه بقدرة عامر على تصحيح الأوضاع في سوريا إلا أن الرئيس ينحاز إلى المشير ويشيد بإمكاناته.
يتحدث المشير إلى حسين عبدالناصر زوج ابنته عن ضرورة وجود قيادات قوية في الجيش مقللا من استطاعة دخول مصر حربا لاسترداد الأرض في وقت قصير ومشيرا إلى أن الحرب مع إسرائيل تحتاج إلى تجهيز كما تلتقي المشير ابنته آمال لتستفسر منه عن زواجه ببرلتني عبدالحميد.