أجمعت الأحزاب العربية في الداخل الفلسطيني على تحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن جريمة خطف وقتل الفتى محمد أبو خضير. كما أجمعت على أن الحكومة ووزراءها حرضوا على الانتقام من الفلسطينيين، ردا على مقتل المستوطنين الثلاثة. جمال زحالقة: نتنياهو مسؤول عن الجريمة قدِم وفد التجمع الوطني الديمقراطي، والذي شارك فيه نواب الكتلة البرلمانية د. جمال زحالقة، حنين زعبي ود. باسل غطاس وعضو المكتب السياسي للتجمع د. محمود محارب، صباح اليوم، الى بيت عائلة الفتى الشهيد محمد أبو خضير في حي شعفاط بالقدس. وكان قد تجمهر مئات الشباب والمتضامنين في محيط البيت وأغلقوا الشارع، وسط استمرار المواجهات مع شرطة الاحتلال التي استعملت الرصاص المطاطي، وأطلقت قنابل الغاز والصوت صوب المتظاهرين، وقد أصيب عدد من شباب الحي والصحافيين. والتقى وفد التجمع عائلة الفتى الشهيد وسكان…

حذر “يوفال ديسكين” رئيس جهاز الأمن العام السابق, من أي محاولة لإسقاط حكم حماس في قطاع غزة, حيث قال: “إن حماس في مكانها هي أهون الشرين, مقارنة مع البدائل الأخرى الموجودة في قطاع غزة”. ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن رئيس الشاباك السابق أقواله, عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صباح اليوم الأربعاء. ومن جهة أخرى فقد دعا ديسكين الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ موقف صارم لاستعادة قوة الردع التي كانت تتحلى بها “إسرائيل” في الفترة الماضية ضد العرب, ووضع حد لعمليات إطلاق الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة المنطلقة من قطاع غزة. وأضاف بشأن قضية الثلاثة جنود المقتولين, قائلاً: “إن الجنود الثلاثة اختطفوا ربما لغرض المساومة” وتساءل منتقداً بلاده “لماذا أعطت إسرائيل الانطباع لأعدائها بأنها مستعدة لعقد صفقات تبادل؟”.

ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمال البحث والتمشيط على كل من عمار أبو عيشة ومروان القواسمي, المتهمين بخطف وقتل المستوطنين الثلاثة. وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي يبحث عن المتهمين في منطقة صغيرة جداً وواضحة المعالم, ولكن من الواضح أن الشخصين يعرفون المنطقة جيداً, وهم يعملون منذ سنوات في هذه المنطقة, وتشير التقديرات إلى أنهم استخلصوا العبر من عمليات الخطف السابقة التي قامت بها المقاومة ضد جنود الاحتلال. وبحسب التقديرات لدي قوات الأمن أن الاثنين استعدوا لفترة مكوث طويلة وتزودوا بغذاء من أجل تهيئة أنفسهم لمدة طويلة, على عكس عملية خطف الجندي “نحشون فاكسمان” حيث من قاد الجيش لمكان الخطف الشخص الذي أحضر الطعام للخاطفين. وقال مسؤولون في المنظومة الأمنية أن المتهمين الاثنين…

ادانت وزيرة العدل في حكومة الاحتلال الاسرائيلي تسيفي لفني عملية استشهاد الفتى محمد ابو خضر بعد اختطافه من قبل المستوطنون. وقالت: “نحن نريد معاقبة هؤلاء الذين يريدون الصاق تهم الارهاب باسرائيل” . واشارت في تصريحها قائلة: “ان بعض قادتنا هم الذين سمحوا لتفاقم الوضع وحضوا على الكراهية”. واضافت: نحن ندين هذا العمل البشع بشدة وعلى جهاز الامن القاء القبض على القتلة وتقديمهم الى المحاكمة فورا

تشهد الضفة الغربية حملة اعتقالات ومداهمات وتضييق من قبل الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين، ومن جانبهم يقوم المستوطنون بمضايقات للمواطنين وشن حملة عنصرية ضدهم كان اخرها قتل وتعذيب فتى فلسطيني في القدس ولقطاع غزة نصيب من صواريخ الاحتلال لمعاقب حركة حماس على اثر عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة، وذلك رغم عدم اعلان حماس عن مسؤوليتها. الكاتب و المحلل السياسي أكرم عطالله توقع سيناريوهات الساعات القادمة فيما يخص الضفة وغزة وكيف يمكن لاسرائيل معاقبة حماس كما اعلنت سابقا. من السيناريوهات التي وضعها عطالله: “جزء من السيناريوهات يسعى الى التضييق على السلطة الفلسطينية ودفعها لفض المصالحة مع حماس، وعمل حملة دعائية على مستوى العالم لصالح اسرائيل” أما السيناريو الثاني فيما يخص الضفة الغربية، قال عطالله: “سيقوم الاحتلال بتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتعزيز واحكام سيطرة الجيش…

استمرت المواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في بلدة شعفاط (شمال القدس) عقب استشهاد الفتى المقدسي محمد حسين أبو خضير (15 عامًا). حيث تم إحراق محطه القطار الخفيف في منطقة شعفاط خلال المواجهات المندلعه حتى لحظة كتابة الخبر. ووفق مصادر محلية، وصل عدد الإصابات 32 إصابة، اثنتان منها بالرصاص الحي و12 إصابة بالرصاص المطاطي و15 إصابة بالغاز المسيل للدموع. ومن بين المصابين مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أحمد غرابلة، وطاقم تلفزيون “فلسطين” في القدس، المؤلف من المراسلة كريستين ريناوي، والمصور علي ياسين. كما أطلقت قوات الاحتلال النار على مصور وكالة “Activestills” وأصابته في وجهه أثناء تغطيته للمواجهات.